لا أعلم أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار؟
لا أعلمُ أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار، اعتدتُ أن أدعوها للقاءٍ في مقهى صغير
لا أعلمُ أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار، اعتدتُ أن أدعوها للقاءٍ في مقهى صغير
نشأت بعيدا عن فلسطين، وكنت أزورها في العطل الصيفية في صغري، ورأيت غزة مرتين أو
تُسابق الدموعُ أصابِعي وهي تحاول وصفَ رحلةِ الرحيل بعدما أُرغمنا تحت النار على
كُنا ننام، أو نتظاهرُ بذلك لا أدري، في الطابق السفليّ من المنزل، اعتقاداً بأنه
العشرة الأوائل من فبراير: لقد بدأ الحديث عن اجتياحٍ وشيك لرفح، أو كما يسمّيها
أكتبُ وترتبك منّي الكلمات، كيف سأصفُ حُزني وحزن أختي وحزن ابنتها وعائلتنا