
اقرأ المزيد
إلى صديقي الروائي عمر حمّش
من القلائل النادرين الذين تحمسوا لمشروعي أنا وعثمان حسين في أول التسعينات، وقبل
من القلائل النادرين الذين تحمسوا لمشروعي أنا وعثمان حسين في أول التسعينات، وقبل
سأحدّثكَ عن بيتنا، ليس البيت الأول الذي مات وأنا طفل، لكن، عن البيت الذي
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أختي شيماء وابنتها مروة، ينبض القلب كما لو أن
في بداية التسعينات، كانت لدينا فرقة للدبكة الشعبية، وكنتُ أحد أعضاء هيئتها
في ظلال الكابوس المستمر، أزرع ولا أنسى أنني أعيش في حضرة الموت. هنا، تحت عبث
جرب يا صديقي أن تسير بين الخيام ليلًا، كأنك عابرُ شيءٍ ما، لا أستطيع أن أدعوَه