الموت قهرًا في غزة
مئة واثنان وأربعون يوماً كانت كافية لكي يتعرّف الغزيين على أشكال جديدة من الموت،
مئة واثنان وأربعون يوماً كانت كافية لكي يتعرّف الغزيين على أشكال جديدة من الموت،
أنا شيماء، وإن كنتُ سأعرّف نفسي فسأكتفي بقول أنني ابنة الشّهيد أسامة إبراهيم
جوعٌ وشحٌ في الأرجاء، مدينة الغربان السوداء يحومها طيف مجاعة يفتك بأهالي
ما زلتُ أسمع في ذاكرتي همساً لأيّامٍ لن تعود، كيف للحواس أن تُصاب بفرطِ
كان نصيب غزة في هذا العدوان هو الأكبر والأعظم في تاريخ الحروب التي شُنت على
درسنا علوم التاريخ، الجغرافيا، والحقوق في مرحلتي الابتدائية والإعدادية، امتحنا