رسالة إلى المواليد الجُدد في العالم
أُحدِّثك لا بصفتي أفهم منك أو أعلم، ولا الأكثر خبرة بين أقراني. بل لأنني شخص شاءت
أُحدِّثك لا بصفتي أفهم منك أو أعلم، ولا الأكثر خبرة بين أقراني. بل لأنني شخص شاءت
أطالب العالم بالسماح لي بالبكاء المستمر وغير المنطقع بعيدًا عن أي شيء يقطع
أكتب الآن وأنا أرجف، وأبرر ذلك أنني أرجف من البرد لا من الخوف. واسأل نفسي حقًا
كان عمري ١٣ سنة، وانا اتجوّل مع صديقي قبل أن يكون ابن عمي "حسن" الذي يكبرني بسنتين.
عزيزتي هناء:وجدت في مسوداتي القديمة رسالة لك في شهر مايو السابق، كانت حربا قصيرة
من بينِ غُبار غزةَ القاتل وحُطام بيوتها، من وِسطِ غزةَ التي تُباد بقهرٍ على مرأى