صوتي المغترب لأجل غزة
أحيانا أغمض عينيَّ قليلاً وأرى مدينتنا تصحو، تفردُ جناحيَّ الوقت وتحلّقُ فوقنا
أحيانا أغمض عينيَّ قليلاً وأرى مدينتنا تصحو، تفردُ جناحيَّ الوقت وتحلّقُ فوقنا
تزداد وجوه الأصدقاء شحوبًا. لم يعد سؤال "كيف الأهل؟"، مجديًا. جميعنا يعرف أنّه بات
هذه الابتسامةُ الصّامتة تدوي في كلّ زاوية. سنين الكفارنة، طفلةٌ من غزّة
حبيبتي هي غزة، وهذه هي قصة الحب التي لا أخجل من روايتها أبداً، وأريد أن أحكي
منذ وقت طويل لم أكتب لغزة، كانت تسكن في الغياب أكثر، وحين عدتُ إليها، تشبعت منها،
بعد السابع من أكتوبر، انحشرت كُلّ الذكريات والأحاديث والمواضيع ها هُنا، في تلك